Thursday, July 20, 2017

التطرف المضاد

فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ * أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ * قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ * أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ * أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ سورة الطور:29-34.

يقول ابن القيّم - رحمه الله في كتابه الرائع مدارج السالكين: "فليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف



وحب الخير لهم فإن معاملة الناس بذلك إما أجنبي فتكتسب مودّته ومحبته ، وإما صاحب وحبيب فتستديم صحبته ومودّته ، وإما عدوٌّ مبغض فتُطفئ بلطفك جمرته وتستكفي شره ، ومن حمل الناس على المحامل الطيبة وأحسن الظنّ بهم سلمت نيته وانشرح صدره وعوفي قلبه وحفظه الله من السّوء والمكاره "

رجاء

قرأت التوراة السامرية و الكتاب المقدس، التلمود و المورمون، الزبور و الرسائل، الصحف و كنزاربّا، المخطوطات المنبوذات، الأقدس و المكنونات، الفيداس و السوتراس، الراميانا و المهاباراتا، المدراش و الزهر، و ما بينهم من الأخبار و الحكايا، و قرأت لأرسطو و أفلاطون، و ماركوس و ماركس، و إعترافات القديس أوغسطين و دلالات موسى بن ميمون. قرأت الموطأ و مسند ابن حنبل، البخاري و مسلم، السنن و المعاجم، التفاسير و الفتاوي، غوته و غاندي، أوشو و كريشنامورتي، الدلاي لاما و شوبرا، الرسالة و المحصول، مفاتيح الغيب و الفتوحات الإلهية، الفتوحات المكية و الفصوص، الأمثل و الميزان، فتاوى المتقدمين و المتأخرين، الخيميائ و الروايات، رسائل النور و كلمات النور، قرأت للجويني و الغزالي، ابن تيمية و ابن القيم، الذهبي و ابن كثير، ابن عربي و ابن عجيبة، الفخر الرازي و الرازي، ابن سينا و ابن رشد، ملا صدرا عبدالجبار، الشعراوي و النابلسي، الحبنكة و البوطي، الطوسي و الطباطائي، المستشرقون و طرابيشي، شحرور و الكواكبي، سروش و الطنطاوي، عدنان إبراهيم و الرفاعي، القانبانجي و نصر، ابن علي و محمد عبده، العقاد و الغزالي المعاصر، ابن نبي و ابن عاشور، سادغورو و اليوغاناندا، وارن وفريمان… قرأت آلاف الصحائف، قرأت ما كتبه كبار الطوائف، إلا أنه رب…. رب… بعض القوم لم يقرأ ما قرأت و لا نصفه و لا ثلثه و لا ربعه و لا عشره إلا أنهم رب يدّعون الوصول إليك! فما بالي بيني و بينك كل هذه الحجب و أنت أقرب شيء من أي شيء؟ أنا المسكين و هم الأبطال؟ رب لا أكاد أجد علما يروي عطشي غير ما كان من لدنك، رب فزدني علما و زدني حكمة من عندك فقد صار ما عند القوم ثقيل على قلبي كالغثاء، لَّا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ… رب أنا من تعرف! و أنت من… تعرف… إن أنت رضيت عن من ذكر ومن لم أذكر مرة فقط، أسألك بحق أنك الغفور الودود و بحق رضاك بالبضاعة المزجاة التي عندنا، أن لا يكون مصير كل هذا التعب الذي تعبته في طلب العلم شقاء... بل لقاء جميل و مثول في حضرتك لا تنقضي حلاوته أبد الدهر و ما لا نعلم من الأكوان و الأزمان و الجنان

الإنسان و الجهل


عندما يكون قلب الإنسان أسود كالفحم، وأعمى كالخفاش عندها سوف يرى "الخطأ" صوابا ويرى "الصواب" عيبا. فإن عمي القلب و استحكم الجهل فالدنيا في خطر منه، فالإنسان مهما كان دينه الذي يعتنقه رائعا و مهما كان تمسكه به إن خالط دينه جهل فسيؤدي في النهاية إلى نوع من أنواع الإرهاب. و كذلك ذوي القوة و المناصب، إن استحكم الجهل فيهم يتحول قوتهم التي ينبغي أن يستخدموها لمساعدة الناس إلى طغيان صارخ. و أما الإنسان الذي يتمتع بحرية و يدعي بأنه متمرد على كل القيود إن استحكم الجهل فيه فإنه يتخبط تخبطا عظيما و في حيرة لا يخرجها منها أبدا إلا برحمة من الله. أما الجهل مع الغني و الذي يحب جمع المال فإنه أسهل طريق إلى الفساد. كم اليوم نجد أناسا وصلوا مناصب عالية و يحصلون على رواتب عالية في أعمالهم إلا أنه بسبب جهلهم يختلسون الشركة أو الإدارة و يفسدون فيها . و أما الفقير و الضعيف و أصحاب الدرجة المتدنية في المجتمعات التي تعتنق مثل هذه التقسيمات، فإن استحكم الجهل فيه فإنه يؤدي إلى ارتكاب الجرائم من السرقة و القتل و ما إلى ذلك. قد كتبت في مدونة سابقة لي، الجهل أصل الشرور و المولود الأول للجهل هو الخوف و شرح هذا قد يطول فمن أراد ذلك فليعد إلى المدونة.

كم بيننا اليوم أناس من يدعون الوسطية و التسامح و غير هذه الأمور و لكن ما هو إلا إنسان شهوانيته طافحة، شهوانية أقرب للشهوة البهيمية من الإنسانية، يضع صور فاتنات و جميلات ثم يكتب هنا الصدق، هنا الإنسانية، أحب هذه الرسالة، أو مثل هذه العبارات كذا و كذا، ينمق الصورة الفاتنة و المرأة التي يشتهيها بكلمات عن الإنسانية و الوسطية، و هو يعلم في قرارة نفسه و يعلم العقلاء و ذوي البصيرة بأنه شهواني لم ترقى روحه بعد فوق خبائث النفس البهيمية. عسى الله أن لا يجعلنا في موقف من مواقفهم الفاضحة فيأتي العقلاء فيكشفون عوراتنا و أننا عميان و جهلة كنا ندعي العلم و الوعي! لن يعجب كلامي أولئكم الذين قصدت.

الذي ألاحظه أن أخواننا يكنون البغضاء لأصحاب الأفعال المشينة بشكل كبير جدا! يحاربون الطائفية و التشدد و ما إلى ذلك، لكنهم لم يتحرروا من الحقد. ففي كل حين تجدهم يظهرون هذا البغض و الحقد ليلا و نهارا، لا يهدأ لهم بال… أتساءل، هل بإمكان هؤلاء أن يصلحوا ما أفسده أولئكم الذين ينتقدون! هل يصلح هؤلاء أن يكونوا قدوة و مثالا للوسطية و الإنسانية و ما إلى ذلك… برأيي، يصعب ذلك… الإنسان بحاجة إلى الرحمة و السعة الروحية و القلبية قبل أن يصلح ما أفسده الناس، فإن ضاق قلبه ولم يكن هناك احتمال أن يحب المخطئ فالغالب بأنه لن يبالي أن ينتهوا إلى الجنة أم إلى النار،بل لعلهم يشتبشرون إن قيل لهم بأنهم في النار… نحن بحاجة إلى أطنان من الرحمة الحقيقية قبل أن يتغير الوضع، بحاجة إلى نور إلهي في القلب، بحاجة إلى

على كل أسأل الله أن يعلمنا و يرفع عنا الجهل ولا يكلنا إلى أنفسنا

Ignorant


I honestly dont like the act of those who speak foul things in a very superior manner about the great Muslim scholars of the past. If you have something to add or want to correct their judgments and answers, at least you should be aware of what they said and in which context! New thinking requires awareness of the old thinking! Unfortunately, today we have people who didnt read even 2 books of their victims yet they claim he was ignorant and were just like sheep! Even though his victim read no less than 2000 books and wrote at least 50 books!!! But he who didnt even read 10 books claim he freed himself from the chains of being a blind follower. Let me tell you this, your acts prove that you are no follower of those blind sheep you make fun off but a blind follower of ignorants who lived thousands of years before, for your act is nothing more but a repetition of ignorants acts clearly articulated in Scriptures and books of wise men.